ترويج زنا با فتواهايى غير شرعىاگر مردى آلتش را در پارچه اى بپيچد سپس با زنى نزديكى كند ومنى اش را داخل رحم نريزد، نه غسل بر او واجب مى شود و نه حدّ زنا، و ضررى به عباداتش هم نمى زند.اين سخن از شخصى است بنام عبد القاهر تميمى كه سُبكى نويسنده كتاب طبقات الشافعيّة او را پيشوايى بزرگ وجليل القدر و دانشمندى كه آوازه علمى اش گيتى را فرا گرفته و علوم ودانشش به خراسان حمل مى شد معرّفى كرده است.ابن نُجيم حنفى با يك درجه تخفيف همين فتوا را بگونه اى ديگر صادر كرده ومى گويد: اگر مردى آلتش را در پارچه اى بپيچد و با زنى نزديكى كند پس اگر احساس لذّت كند و حرارت و گرماى درون را لمس كرد حجّ او باطل مى شود، وگر نه ضررى نخواهد داشت.أبو حنيفه نيز گفته است: اگر مردى در برابر قرار داد ده درهم با مادرش ازدواج و نزديكى نمايد زناكار نخواهد بود و حدّ زناكار هم بر وى جارى نمى شود، و اگر مردى آلتش را در پارچه اى به پيچد و با زنى همبستر شود زناكار نيست و حدّ بر او جارى نمى شود.توضيحى بر اين اباطيل 1 ـ ازدواج با محارم از قبيل مادر و خواهر و غير آن دو از محرّمات قطعى فقه اسلام است.2 ـ زناشوئى و نزديكى به هر شكلى و با هر زنى بدون شرايط شرعى آن از قبيل عقد از دواج و غير آن زنا محسوب مى شود.3 ـ استفاده از پارچه براى پوشيدن آلت، مجوّزى براى نزديكى نمى شود.4 ـ نريختن آب منى در رحم زن نيز نمى تواند ملاك حليّت زناشوئى باشد.5 اين سخنان و فتواها حريم قانون خدا را مى شكند و فحشا و گناه را در بين جامعه اسلامى گسترش مى دهد.6 ـ آيا اسلام نابى كه از او دم مى زنيد همين است؟
متن عربي
عدم وجوب الغسل على من لفّ ذكره بحريرة وأولجه في فرج ولم ينزل
قال السبكي المتوفى 771، فى طبقات الشافعية عند ترجمة عبد القاهر بن طاهر بن محمد التميمي: الإمام الكبير الاستاذ أبو منصور البغدادي إمام عظيم القدر جليل المحل كثير العلم حبر لا يساجل في الفقه وأصوله والفرائض والحساب وعلم الكلام اشتهر اسمه وبعد صيته وحمل عنه العلم أكثر أهل خراسان. طبقات الشافعية الكبري 5/136.إلى أن قال: وقال في كتاب الوطء التام: من لفّ ذكره بحريرة وأولجه في فرج ولم ينزل، لا غسل عليه ولا حدّ على الأصح إن كان في حرام ولايفسد به شىء من العبادات وعن أبي حامد الغزالي المروزي إيجاب ذلك. طبقات الشافعية الكبري لتاج الدين علي بن عبد الكافي: 5/143. ط. هجر للطباعة والنشر بتحقيق د. محمد الطناحي.قال ابن نجيم الحنفي المتوفى 970: ولو لفّ ذكره بخرفة وأدخله إن وجد حرارة الفرج واللذة، يفسد (أي الحج) وإلاّ فلا. البحر الرائق: 3/16، ط. دار المعرفة ـ بيروت.قال أبو حنيفة : لو أن رجلا تزوج أمه على عشرة دراهم لم يكن زانيا، ولم يجب عليه الحد، ولو أن رجلا لف ذكره بحريرة ثم أدخله فرج امرأة لم يكن زانيا ولم يجب عليه الحد. الايضاح - الفضل بن شاذان الأزدي ص 92.