شعر غدير
بخش ديگري از مراسم پر شور غدير، درخواست حسان بن ثابت بود. او به حضرت عرض كرد: يا رسول الله، اجازه مي فرماييد شعري را كه درباره علي بن ابي طالب (به مناسبت اين واقعه عظيم) سروده ام بخوانم؟
حضرت فرمودند: بخوان ببركت خداوند.
حسان گفت:
اي بزرگان قريش، سخن مرا به گواهي و امضاي پيامبر گوش كنيد.
و سپس اشعاري را كه در همانجا سروده بود خواند كه به عنوان يك سند تاريخي از غدير ثبت شد و به يادگار ماند. ذيلاً متن عربي شعر حسان و سپس ترجمه آنرا معني آوريم:
أَ لَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ النَّبِيَّ مُحَمَّداً
لَدَى دَوْحِ خُمٍّ حِينَ قَامَ مُنَادِياً
وَ قَدْ جَاءَهُ جِبْرِيلُ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ
بِأَنَّكَ مَعْصُومٌ فَلَا تَكُ وَانِياً
وَ بَلِّغْهُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ رَبُّهُمْ
وَ إِنْ أَنْتَ لَمْ تَفْعَلْ وَ حَاذَرْتَ بَاغِياً
عَلَيْكَ فَمَا بَلَّغْتَهُمْ عَنْ إِلَهِهِمْ
رِسَالَتَهُ إِنْ كُنْتَ تَخْشَى الْأَعَادِيَا
فَقَامَ بِهِ إِذْ ذَاكَ رَافِعُ كَفِّهِ
بِيُمْنَى يَدَيْهِ مُعْلِنَ الصَّوْتِ عَالِياً
فَقَالَ لَهُمْ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ مِنْكُمْ
وَ كَانَ لِقَوْلِي حَافِظاً لَيْسَ نَاسِياً
فَمَوْلَاهُ مِنْ بَعْدِي عَلِيٌّ وَ إِنَّنِي
بِهِ لَكُمْ دُونَ الْبَرِيَّةِ رَاضِياً
فَيَا رَبِّ مَنْ وَالَى عَلِيّاً فَوَالِهِ
وَ كُنْ لِلَّذِي عَادَى عَلِيّاً مُعَادِياً
وَ يَا رَبِّ فَانْصُرْ نَاصِرِيهِ لِنَصْرِهِمْ
إِمَامَ الْهُدَى كَالْبَدْرِ يَجْلُو الدَّيَاجِيَا
وَ يَا رَبِّ فَاخْذُلْ خَاذِلِيهِ وَ كُنْ لَهُمْ
إِذَا وُقِفُوا يَوْمَ الْحِسَابِ مُكَافِيَا